طفل يتصل بالشرطة ليبلغ عن قيادة والدته للسيارة «مخمورة»

الشرطة وصفته بـ«البطل»

طفل يتصل بالشرطة ليبلغ عن قيادة والدته للسيارة «مخمورة»
TT

طفل يتصل بالشرطة ليبلغ عن قيادة والدته للسيارة «مخمورة»

طفل يتصل بالشرطة ليبلغ عن قيادة والدته للسيارة «مخمورة»

وصفت الشرطة الكندية صبيا يبلغ من العمر تسعة أعوام بأنه بطل، بعد أن اتصل بها ليبلغها بأن والدته تقود السيارة في حالة سكر.
وقالت الشرطة إن المرأة التي تسكن في منطقة تورونتو اتهمت بالقيادة تحت تأثير الكحول بعد أن تلقت الشرطة الاتصال الطارئ من هاتف جوال من الطفل الذي كان برفقة والدته في السيارة بعد ظهر يوم الأربعاء.
ولم يتحدث الطفل أثناء الاتصال، لكن الشرطة عاودت الاتصال به وهدأت من روعه حيث كان يبكي، وبعد ذلك تمكن من تحديد موقع السيارة للشرطة ونوعها والاتجاه الذي كانت تسير فيه.
وقرب انتهاء المكالمة التي استغرقت سبع دقائق أمسكت الأم بالهاتف وقالت إنها تناولت مشروب وجبة غداء، وإن كل شيء على ما يرام. وعندما أبلغت المرأة بالتوقف على جانب الطريق أغلقت الاتصال.
وبعد أن اعترضت الشرطة السيارة أجروا تحليلا طبيا للمرأة البالغة من العمر 52 عاما ليتبين لها أن نسبة الكحول لديها تجاوزت مثلي الحد المسموح به قانونا، وتم تسليم الطفل إلى والده.
وقال قائد الشرطة المحلي أندي باتيندين «إن الطفل بطل بكل ما في الكلمة من معنى».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.